responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115

سعيه ذاك وتحريضه المعتصم على الإمام الجواد يدخله النار، ولكنه مع ذلك يسير فيه!

2/ إن الخلفاء والسلاطين بمقدار ما (يستعملون) هؤلاء الفقهاء وفتاواهم، ويغدقون عليهم الأموال، ويأنسون بهم في سفراتهم وخلواتهم وشهواتهم، فإنهم لا يعتقدون بأن علمهم هو واقع الشريعة، ولذلك فإن مثل المعتصم عندما سمع الإمام يقول له بأن القوم قد تكلموا في الموضوع، أجابه: دعني مما تكلموا به، أيُّ شيء عندك؟

3/ إن التشيع في ذلك الوقت كان فاشيًا في الناس ومتميزًا بمنهجه الخاص ومن منهجه أنه لا يعترف للحاكمين العباسيين باستحقاق الخلافة، ولذلك فقد عبر القاضي ابن أبي دؤاد عن ذلك محذّرًا المعتصم بأن الجواد عليه السلام «رجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدعون أنه أولى منه بمقامه».

4/ إننا نلاحظ أن هذه الرواية وأمثالها لا تنقل في كتب مدرسة الخلفاء، وأقصى ما يصنعه بعضهم كسبط ابن الجوزي أن يشير إلى أمثالها بأنها مذكورة في كتب الإمامية، وسر ذلك واضح وهو أن مثل هذه الروايات تهدم أسسًا وأركانًا

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست