نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 94
على هذه النعمة والتوفيق لي في الرأي. ثم نظر إلى أهل بيته وقال لهم:
أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه[1]؟
ثم إنه بعدما تم عقد الإمام الجواد على ابنة المأمون، وتفرق الناس وبقي من
الخاصة من بقي، قال المأمون لأبي جعفر: إن رأيت - جعلت فداك - أن تذكر الفقه فيما
فصلته من وجوه قتل المحرم الصيد لنعلمه ونستفيده.
فقال أبو جعفر عليه السلام: «نعم؛
إن المحرم إذا قتل صيداً في الحل وكان الصيد من ذوات الطير وكان من كبارها
فعليه شاة؛ فإن كان أصابه في الحرم فعليه الجزاء
[1] المفيد:
الإرشاد٢/٢٨٤ وقد نقله بسنده عن الحسين بن محمد بن
سليمان، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب (والريان بن شبيب
كما مر سابقا هو أخو ماردة أم المعتصم العباسي وزوجة هارون، فاطلاعه على داخل ما
يجري في القصر العباسي كثير كما أنه من الرواة الثقات ومن أصحاب الإمامين الرضا
والجواد عليهما السلام كما وجد هذا الخبر بسند آخر في تفسير علي بن إبراهيم القمي (ت حوالي
329) عن محمد بن الحسين عن محمد بن عون النصيبي.
وقد أشار إلى الخبر سبط بن الجوزي في كتابه
تذكرة الخواص ص ٣٢١ فقال:» والامامية تروي خبرًا طويلًا فيه ان
المأمون لما زوجه كان عمر محمد الجواد سبع سنين وأشهر وأنه هو الذي خطب خطبة
النكاح وأن العباسيين شغبوا على المأمون ورشوا القاضي يحيى بن أكثم حتى وضع مسائل
ليخطّىء بها محمد الجواد ويمتحنه وان الجواد خرج عن الجميع، وهو حديث طويل ذكره
المفيد في كتاب (الارشاد) والله أعلم».
كما ذكره مختصرا علي بن الحسين المسعودي (ت
346) صاحب مروج الذهب، في كتابه إثبات الوصية ص ٢٢٤
ونقله ابن شعبة الحراني (ت في القرن الرابع)
في كتابه تحف العقول عن آل الرسول صلى الله
عليه وآله ٤٦٢.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 94