responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 134

كما ذكرنا، ونحن نحتمل أن زواجه بها ربما كان في حدود سنة 211 ه‌، وكان عمر الإمام عليه السلام حينها نحو 16 عاماً، بقرينة ولادة ابنه الأكبر[1] علي الهادي سنة 212 هـ كما عليه أكثر المؤرخين[2]وهناك قول بأن ولادته في سنة 214 ه‌. وبعدها ولدت له ابنه الثاني موسى المعروف بالمبرقع[3] وهو جدُّ السادة الرضوية ببلدة قم، ثم أنجبت له البنات وهنَّ:


[1] تأتي ترجمة الإمام مفصلة في سيرته إن شاء الله تعالى.

[2] الكليني: الكافي١/ ٥٤٥: قال في أحوال الإمام الهادي وُلد عليه السلام للنصف من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين.

وأما المفيد: في الإرشاد ٢/٢٩٧ فقال: وكان مولده بِصَرْيا من المدينة للنصف من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين..

وكذلك ذكر ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ٧/ ١٨٩ فقال: وكان مولده سنة اثنتي عشرة ومائتين.

[3] تختلف تقييمات الرجاليين والعلماء بشأن موسى المبرقع بن الإمام الجواد ففيما نقل الكليني رواية في الكافي 1/٥٥٠ تشير إلى سوء حاله وسلوكه، واستغلال المتوكل العباسي اسمه للتشويش على عنوان ابن الرضا وتشويه سمعة أخيه الإمام الهادي عليه السلام، إلى الحد الذي قال فيها السيد الخوئي (لو صحت الرواية لدلت على نهاية خبث موسى وجرأته على الإمام عليه السلام) ولكنه ضعّفها لضعف راويها يعقوب بن ياسر إذ هو مجهول، ولكنه في المقابل لم يورد وصفا يشير إلى وثاقته أو حسنه أو مدحا أو غير ذلك في حقه سوى أنه روى عدة روايات عن أخيه الإمام علي الهادي.

وفي المقابل فقد ذكر بعضهم بعد أن نقل الرواية السابقة بأنه «قد روي أن موسى المبرقع قد تاب بعد ذلك وأناب واستقام» كما عن الشيخ الكوراني في كتابه الإمام الجواد ص ٧٣.

والذين ذكروا شيئا من سيرته إنما ذكروا أنه جاء من الكوفة إلى قم سنة 256 هـ وهو يضع على وجهه برقعا ولذلك سمي المبرقع، وأنه بقي مدة في قم فلم يستقبل بشكل حسن فغادرها إلى كاشان، وأنه طلب منه الرجوع إلى قم، فرجع واستقر فيها إلى حين وفاته. ويحتاج الأمر في تبين حاله إلى تحقيق أوسع من هذا.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست