نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 135
1/ حكيمة بنت الجواد: وقد نقل عنها الكليني[1]
خبرا أنها رأت الإمام المهدي ليلة ولادته وبعد ذلك وهي راوية حديث ولادة الإمام
المهدي المفصل، كما في كمال الدين للشيخ الصدوق[2]،
وهي مدفونة في سامراء إلى جانب الإمامين أخيها الهادي وابنه العسكري عليهما السلام.
2/ زينب بنت الجواد: والذِّكْرُ الوحيد لها فيما عثرنا عليه؛ هو
أنها بَنَت بناءً على قبر عمة أبيها فاطمة (المعصومة) بنت الإمام موسى بن جعفر المدفونة
في قم. ويظهر أن أقدم مصدر للخبر هو تاريخ قم الذي نقل عنه العلامة المجلسي في
البحار فقال: «تاريخ قم: للحسن بن محمد القمي، قال أخبرني مشايخ قم عن آبائهم أنه
لما أخرج المأمون الرضا عليه السلام من المدينة
إلى مرو لولاية العهد في سنة مائتين من الهجرة خرجت فاطمة أخته تقصده في سنة إحدى
ومائتين فلما وصلت إلى ساوة مرضت فسألت كم بينها وبين قم؟ قالوا: عشرة فراسخ،
فقالت: احملوني إليها فحملوها إلى قم
[2] الصدوق:
كمال الدين وتمام النعمة ٤٥٤: بعث إليّ أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام
فقال: يا عمة اجعلي إفطارك هذه الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان فإن الله
تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه.. الى آخر الخبر.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 135