نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 152
ألقاب الإمام الجواد وكُناه
من الثابت في الفقه الإسلامي استحباب تكنية الولد منذ صغره، وإذا لم يُكنّ
فيستحب له أن يكتني، والكُنْيَة هي ما بدئ بأب أو أم فيقال: أبو عبد الله مثلا
وللأنثى أم الحسين وهكذا.
ويستحب مناداته بكنيته إذا كان حاضرًا، ويعد نوعًا من التوقير والاحترام،
ويحقق فائدة أنه لا يلحقهم النبز والكلمات غير الحسنة، فـ «الكُنية - بضمّ الكاف -
ما صُدّر من الأعلام بأب أو امّ، كأبي الحسن وامّ كلثوم، وهي مستحبّة مضافة إلى
الاسم؛ حذراً من لحوق النبز وهو ما يكره من اللقب».
ويَدلّ عليه روايات:
منها: عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن التهنئة بالولد متى؟ فقال: «إنّه قال: لمّا ولد الحسن
بن عليّ هبط جبرئيل بالتهنئة على النبيّ صلى الله عليه وآله في اليوم السابع، وأمره أن يُسمّيه ويكنّيه...».
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 152