نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 153
ومنها: ما روى معمّر بن خثيم، عن أبي جعفر عليه السلام، أنّه قال في حديث: «إنّا لنكنّي أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق
بهم».
ومنها: عن جابر قال: أراد أبو جعفر عليه السلام الركوب إلى بعض شيعته ليعوده، فقال: يا جابر الحقني فتبعته، فلمّا انتهى
إلى باب الدار خرج علينا ابن له صغير، فقال له أبو جعفر عليه السلام: «ما اسمك؟ قال: محمد، قال: فبم تُكنّى؟ قال: بعليّ، فقال له أبو جعفر عليه السلام: لقد احتضرت من الشيطان احتضاراً شديداً، إنّ الشيطان إذا
سمع منادياً ينادي: يا محمّد يا عليّ ذاب كما يذوب الرصاص، حتّى إذا سمع منادياً
ينادي باسم عدوٍّ من أعدائنا اهتزّ واختال».
ومنها: ما في فقه الرضا عليه السلام: «سمّه بأحسن
الأسماء، وكنّه بأحسن الكُنى»[1].
أبو جعفر:
وقد جرت سيرة الأئمة المعصومين على هذا، وفيما يرتبط بالإمام علي بن موسى
الرضا فقد كنّى ابنه محمدًا الجواد عليه السلام بأبي جعفر مذ
كان صغيرًا فكان يخاطبه به ويتكلم عنه باحترام بهذه الكنية، فهذا كاتب الإمام
الرضا عليه السلام في خراسان يقول: «ما كان
الرضا عليه السلام يذكر محمّدا (الجواد) إلا بكنيته يقول: كتب إليّ أبو
[1] مركز
فقه الأئمة الأطهار عليهم السلام: موسوعة أحكام الأطفال وأدلتها١/١٩٠
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 153