responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 33

عمه، وهذه عمته، وإن يكن له ههنا أب فهو صاحب البستان، فإن قدميه وقدميه واحدة. فلما رجع أبو الحسن عليه السلام قالوا: هذا أبوه!».

وملاحظاتنا عليها هي التالية:

أ/ من حيث السند: هذه الرواية تعتبر ضعيفة، فقد وصف العلامة المجلسي[1] سندها بأنه مجهول، وعلله السيد الشاهرودي في تقريراته في المكاسب المحرمة[2] بأن ذلك لأن في السند زكريا بن يحيى بن النعمان المصري ولم يذكره أهل الرجال.

ب/ من حيث الموضوع الأساس للرواية وهو اللجوء إلى القافة، بعد معرفة أن «القيافة حرام في الجملة، نسبه في الحدائق إلى الأصحاب وفي الكفاية: لا أعرف فيه خلافا، وعن المنتهى: الإجماع»[3]

وقد ذمت الروايات من يلجأ إلى القافة ويقبل قولهم[4]، وقد


[1] المجلسي؛ العلامة: مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول٣/٣٨٢

[2] الشاهرودي؛ السيد علي الهاشمي: محاضرات في الفقه الجعفري = تقريرات دروس الإمام الخوئي في المكاسب ١/٤٠١

[3] قاله الشيخ مرتضى الأنصاري في كتاب المكاسب٢/٧

[4] الحر العاملي: وسائل الشيعة (آل البيت)١١/٣٧١: صحيحة محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لا نأخذ بقول عراف ولا قائف ولا لصّ.

وعن الصادق، عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله - في حديث المناهي - قال: ونهى عن إتيان العراف، وقال: من أتاه وصدقه فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست