responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34

صرح السيد الخوئي بحرمته فقال «وكيف كان فحرمة الأخذ بقول القائف اجماعي، وأما ما حكي عن النبي صلى الله عليه وآله من الاستناد إلى القيافة فغير ثابت بل ممنوع»[1].

فكيف يفعله الإمام الرضا عليه السلام أو يقبل بفعله؟

لا يقال إن ذلك من باب الضرورة، فإننا لا نجد ضرورة لأن يصدق هؤلاء المشككون وإن تم ذلك بمثل هذه الوسيلة غير المشروعة! لا سيما على القول بحرمتها إجماعا! أفَترى أن الإمام عليه السلام يريد تركيز هذه الوسيلة والطريقة في المجتمع؟ مع أنها محرمة؟ ولو كان هناك اضطرار ولزوم فإن لديه صلوات الله عليه من الوسائل العادية والغيبية ما يغنيه عن اللجوء لهذه الوسيلة!

ج/ وأما تفاصيل متن الرواية ففيه من الملاحظات الشيء الكثير؛ ولذلك رد هذه الرواية السيد الخوئي رحمه الله قائلاً: «فالأولى رد علمها إلى أهلها».

فأول ما فيها أن عليًّا بن جعفر الصادق قال: «إي والله ونحن عمومته بغينا عليه» وهو يخالف السيرة الرائعة المعروفة عن


[1] الشاهرودي: محاضرات في الفقه الجعفري١/٤٠٢

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست