responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41

ولهذا فقد «جاء محمد بن جمهور القمي، والحسن بن راشد، وعلي بن مدرك، وعلي بن مهزيار، وخلق كثير من سائر البلدان إلى المدينة وسألوا عن الخلف بعد الرضا فقالوا: بـ (صرْيا)،- وهي قرية أسسها موسى بن جعفر عليه السلام على ثلاثة أميال من المدينة - فجئنا ودخلنا القصر فإذا الناس فيه متكابسون فجلسنا معهم إذ خرج علينا عبد الله بن موسى (الكاظم) وهو شيخ، فقال الناس: هذا صاحبنا، فقال الفقهاء: قد روينا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام انه لا تجتمع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين وليس هذا صاحبنا»[1]

وبعد أخذ ورد في هذا المجلس تبين للحاضرين أن معلومات عبد الله بن موسى -عم الإمام الجواد- والذي حاول أن يتصدى للإمامة، هي هزيلة بل لا تنتمي إلى مدرسة أهل البيت! وإنما ما أجاب به ابن الرضا محمد الجواد هو الذي سمعوه وعرفوه من آبائه. فكان ذلك ثاني براهين إمامته عندهم بعد وصايا أبيه وتصريحاته ونصوصه عليه. وسيأتي ذكر أجوبتهما في فصل دور الإمام العلمي.

وكما كان هنا اجتماع للشيعة في صريا بالمدينة فقد انعقد


[1] ابن شهر آشوب: مناقب آل أبي طالب ٣/٤٨٩

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست