نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 40
فقال: وما يضرّه من ذلك، فقد قام عيسى بالحجة وهو ابن ثلاث سنين![1]
فهذا في المدينة يسأله، وهناك من يسأله في الأهواز ويجيبه، فهذا جعفر بن
محمّد النوفلي قال: لقيت الرضا عليه السلام وهو بقنطرة أُربَق[2]
فسلمت عليه ثم جلست فقلت: جعلت فداك إن أناسا يزعمون أن أباك حيّ؟ فقال: كذبوا
لعنهم الله إلى أن قال قلت: فما تأمرني قال: اقتد بابني محمّد من بعدي[3].
وهكذا كان أيضًا في خراسان فهذا محمّد بن أبي عباد[4]
يقول: ما كان عليه السلام يذكر محمّدا إلا بكنيته يقول: كتب إليّ أبو جعفر وكنت أكتب إلى أبي جعفر عليه السلام وهو صبيّ
بالمدينة فيخاطبه بالتعظيم وترد كتب أبي جعفر في نهاية البلاغة والحسن، فسمعته
يقول أبو جعفر وصيّي وخليفتي من بعدي.[5]
9/ وكان من الطبيعي أن تثير إمامته في هذا السن - وهو بحدود تسع
سنوات من العمر- التساؤلات بل الإشكالات حيث لم تعهد قبل ذلك في تاريخ الأئمة
المعصومين عليهم السلام.