responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 43

وجوه العصابة، في دار عبد الرحمن بن الحجاج في بركة زلزل، يبكون ويتوجعون من المصيبة، فقال لهم يونس: دعوا البكاء مَن لهذا الأمر يفتي بالمسائل إلى أن يكبر هذا الصبي يعني أبا جعفر عليه السلام، وكان له ست سنين وشهور، ثم قال: أنا ومَن مثلي!

فقام إليه الريان بن الصلت فوضع يده في حلقه، ولم يزل يلطم وجهه ويضرب رأسه، ثم قال له: يا ابن الفاعلة، إن كان الأمر من الله جل وعلا، فابن يومين مثل ابن مائة سنة، وإن لم يكن من عند الله، فلو عَمَّر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة عليهم السلام أو ببعضه. أوَهَذا مما ينبغي أن ينظر فيه؟ وأقبلت العصابة على يونس تَعْذله»!

هل تصح هذه الرواية؟

وبعد غض النظر عن سندها سواء قلنا بأنها مرسلة كما رآه السيد الخوئي، أو حتى إذا قلنا هي جزء من رواية سابقة مسندة، فهذا السند غير تام لضعفه بأكثر من راوٍ فهناك ملاحظات على هذه الرواية:

1/ ما يرتبط بالتاريخ فإنها قررت أن شهادة الامام الرضا في سنة 202 هـ والصحيح أنها كانت في سنة 203 ه‌، وبتبع ذلك فقد أخطأت في ذكر عمره الشريف، حيث قال الراوي: أنه كان

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست