نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 44
ست سنين وشهور والصحيح أنه كان حينها ابن تسع سنين بمفاد رواية الواسطي[1]. وما يقرره التاريخ الدقيق لولادة
الامام الجواد وشهادة أبيه الرضا عليهما السلام.
2/ إن مقام يونس بن عبد الرحمن[2] ومعرفته
بالإمامة هي أسمى ممن ذكر في ذلك الاجتماع بمن فيهم الريان بن الصلت، ولا يتصور
والحال هذه أن يكون قد خفي عليه معنى أن الإمامة الإلهية لا ترتبط بالضرورة
بالعمر، ولذلك فقد رآها
[1] الكليني:
الكافي١/٤٣٢. قال علي بن حسان لأبي جعفر عليه السلام: يا
سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك، فقال: وما ينكرون من ذلك قول الله عز وجل،
لقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله
عليه وآله: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى
اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى، فوالله ما تبعه إلا علي عليه السلام وله
تسع سنين، وأنا ابن تسع سنين
[2] الخوئي؛
أبو القاسم: معجم رجال الحدِیث 21 / 210 في ترجمة يونس نقل قول النجاشي:
«يونس بن عبد الرحمن، مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد، أبو محمد: كان
وجها في أصحابنا متقدما، عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك، ورأى جعفر
بن محمد عليه السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه، وروى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،
والرضا عليه السلام، وكان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا، وكان ممن بُذِل له على الوقف (يعني لكي
يؤيد الواقفية) مال جزيل، فامتنع من أخذه وثبت على الحق.
وبعد أن نقل عن الكشي أيضا الروايات المادحة
ليونس مثل: ما عن عبد العزيز بن المهتدي قال: سألت الرضاعليه السلام فقلت:
إني لا ألقاك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: خذ عن يونس بن عبد الرحمن.
وما عن جماعة من: أن الرضا عليه السلام ضمن
ليونس الجنة ثلاث مرات.
وما عن أحمد بن أبي خلف قال: كنت مريضا فدخل
عَليَّ أبو جعفر عليه السلام يعودني عند مرضي، فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة، فجعل يصفح ورقه حتى
أتى عليه من أوله إلى آخره، وجعل يقول: رحم الله يونس، رحم الله يونس، رحم الله
يونس.
بعد ذلك رد وفند الروايات التي ظاهرها الذم
له.. فراجع.
وكذلك لمن أراد التفصيل عن حياته فليرجع إلى
كتابنا: رجال حول أهل البيت ج 2.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 44