نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 57
دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره فسمعته يقول جزى الله صفوان بن يحيى،
ومحمّد بن سنان، وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عني خيراً فقد وفوا لي، وكان زكريا بن
آدم ممن تولاهم، وخرج فيه عن أبي جعفر عليه السلام: ذكرت ما جرى
من قضاء الله في الرجل المتوفى، رحمه الله تعالى يوم
ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.
فقد عاش أيام حياته عارفاً بالحق قائلاً به صابراً محتسباً للحق قائماً بما
يجب لله ولرسوله عليه، ومضى رحمه الله غير ناكث ولا
مبدل فجزاه الله اجر نيته وأعطاه جزاء سعيه[1].
11/ هل مر عليه المأمون العباسي وهو يلعب في الطريق؟
نقل ابن شهر اشوب (ت 588 هـ) في كتابه المناقب - والظاهر أنه أول من نقلها حيث لم نعثر
عليها في كتاب قبله ومن جاء بعده نسبها إليه واعتمد فيها عليه - رواية تشير إلى
لقاء المأمون في بغداد - كما هو ظاهر الرواية - وأن الامام الجواد كان بين صبيان
في الطريق فهرب أولئك بينما بقي الامام الجواد، حتى إذا عاد المأمون من الصيد وهم
لا يزالون ومعهم الامام سأله بعض الأسئلة وأجاب عنها الإمام بنحو أذهل المأمون!
[1] مسند الإمام
الجواد عليه السلام، الشيخ عزيز الله عطاردي، ص ١٣٧
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 57