responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56

بهمدان بعد أن توفي يحيى بن (أبي) عمران الهمداني، فإنه عليه السلام كتب لإبراهيم كتاباً وأمره أن لا يفتحه إلا بعد ما يموت يحيى، فمكث الكتاب معه سنتين أو أكثر حتى توفي يحيى فعندها فتحه وإذا به يأمره بأن يقوم مقام يحيى في الوكالة ويمارس ما كان يمارسه.

وقد أخبر سائر الوكلاء بأن يطيعوا أوامره وأن لا يتعرضوا لخلافه، وقد أثنى عليه الامام في رسائله له[1].

ومنهم خيران الخادم: يظهر أنه كان وكيلاً له في بغداد وقد جاءت إليه من طرسوس - بلاد الشام - هدايا وأرسل للإمام عليه السلام رسالة يستفتيه فيها.

ومنهم زكريا بن آدم القمي: وكان وكيله في قم وأطرافها وكان من المنزلة الرفيعة بحيث أن الإمام عليه السلام أكثر من ذكره والترحم عليه في مناسبات كثيرة، فمن ذلك ما قاله أبو طالب القمي قال:


[1] الطوسي: اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)٢/٤٥٣

عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال وكتب (الإمام الجواد) إلي: قد وصل الحساب تقبل الله منك ورضي عنهم وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ومن الكسوة كذا، فبارك لك فيه وفي جميع نعمة الله عليك.

وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك، وعن التعرض لك وبخلافك، وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضا، وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك وأن لا وكيل لي سواك.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست