responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 70

أ/ إنه يدخل ضمن الصراع السياسي داخل الأسرة العباسية ويستخدمه المأمون كورقة ضغط عليهم بما يعني أنكم إن لم تلتفوا حولي ستذهب الخلافة منكم.

ب/ فيما يرتبط بالجانب الفكري يرى الشيخ الكوراني أن المأمون كان يسعى إلى نظام عباسي بمذهب شيعي علوي، ورأى أنه قام بخطوات عملية في هذا فكتب منشوراً في البراءة من معاوية ولكنه لم يعلنه خوفاً من الاتجاه العام وبقي هذا المنشور إلى أن أخرجه المعتضد العباسي.

ج/ وفي نهاية الأمر يلخص موقف المأمون بأنه كان شيعياً من الناحية النظرية، وعدوًّا لأئمة العترة وشيعتهم عملياً[1].

وأما أسوأ المواقف فهو موقف المعتصم العباسي الذي خلف أخاه المأمون في الخلافة والحكم، فإنه بطبيعته المبنية على الجهل وكره المعارف العلمية[2] كما سيأتي أثناء الحديث عن سيرة الامام علي الهادي حيث عاصره الفترة الأكثر، فلم يكن


[1] الكوراني: الإمام محمد الجواد عليه السلام ١١٥

[2] ابن كثير (ت ٧٧٤) البداية والنهاية ط هجر ١٤/‌٢٨٤ وكانَ أُمِّيًّا لا يُحْسِنُ الكِتابَةَ، وكانَ سَبَبَ ذَلِكَ أنَّهُ كانَ يَتَرَدَّدُ مَعَهُ إلى الكُتّابِ غُلامٌ، فَماتَ الغُلامُ، فَقالَ لَهُ أبُوهُ الرَّشِيدُ: ما فَعَلَ غُلامُكَ؟ قالَ: ماتَ واسْتَراحَ مِنَ الكُتّابِ. فَقالَ لَهُ أبُوهُ الرَّشِيدُ: وقَدْ بَلَغَ مِنكَ كَراهَةُ الكُتّابِ إلى أنْ تَجْعَلَ المَوْتَ راحَةً مِنهُ؟ واللَّهِ يا بُنَيَّ لا تَذْهَبُ إلى الكُتّابِ بَعْدَها. فَتَرَكُوهُ فَكانَ أُمِّيًّا، وقِيلَ: بَلْ كانَ يَكْتُبُ كِتابَةً ضَعِيفَةً.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست