responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 71

تفوق الامام الجواد العلمي يعني شيئا بالنسبة له، بالإضافة إلى ما تطبع عليه من نشأة عسكرية كما يذكر المؤرخون، فلم يكن يمارس أي نوع من المداراة والتعامل الحسن مع الإمام الجواد خاصة وأنه كان يصنفه على (أعدائه) ومنافسي حكمه وعائلته، فكان أن اتخذ مواقف متشددة من الإمام عليه السلام انتهت باغتيال الإمام كما سيأتي.

وكان وزراء الدولة ومؤسساتها تتجه باتجاه بوصلة الحاكم والخليفة من التراخي النسبي أو التشدد الكثير!

وأما بالنسبة لعامة المسلمين من غير شيعة أهل البيت عليهم السلام؛ فإننا لا نلحظ اهتماماً استثنائياً بقضية الإمام الجواد وتصديه للإمامة في ذلك العمر، لو استثنينا بعض العلماء والفقهاء المرتبطين بالدولة، والذين هم في مشروعها فمن الطبيعي أن تكون مواقفهم - العلنية على الأقل - متأثرة بوظائفهم، ولذلك كان بعضهم يدخل برغبة أو بدونها في محاولات (إحراج) الإمام بالأسئلة الصعبة فيما يظن!

أما عامة الناس فقد تم فصلهم عن هذا الموضوع في وقت مبكر، بعدما اختار مذهب مدرسة الخلفاء أن الإمام وولي الأمر هو الحاكم السياسي المسيطر بغض النظر عن قابلياته وأهليته

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست