responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 90

الرابعة: إثبات الأمر بالتحدي العملي: لقد كان الميزان في إلزام الخصوم هو تحديهم عمليًّا، فها هو القرآن يفتح ميدان التحدي لخصومه {قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ}[1]، وها هو سيد الأوصياء عليٌّ بن أبي طالب يتحدى «سلوني قبل أن تفقدوني فلأنا بطرق السماوات أعلم مني بطرق الأرض..»، وها هم أئمة الهدى عليهم السلام يتحدون غيرهم فلا يثبت الغير أمامهم في الميدان، ويتحداهم غيرهم فيغرقونه في شبر ماء! فلقد جرب الخلفاء العباسيون بدءا من أبي جعفر المنصور مع الإمام الصادق مستعينا تارة بأبي حنيفة وأخرى بغيره، تحدي الإمام جعفر الصادق ومحاولة إحراجه بالمسائل الصعبة الشديدة فإذا به يلقي أمامهم من علومه ما يجعل أبا حنيفة يقول للمنصور (إن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس). ومثله صنع الإمام موسى بن جعفر الكاظم مع أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني، والإمام الرضا في ذلك المجلس الكبير والمؤتمر العالمي الذي جهز له المأمون وكان مدار السؤال والجواب على الإمام الرضا عليه السلام حيث أجاب «على أهل التوراة بتوراتهم وعلى أهل الإنجيل بإنجيلهم وعلى أهل الزبور بزبورهم وعلى الصابئين بعبرانيتهم وعلى أهل


[1] سورة هود:13

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست