responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 91

الهرابذة بفارسيتهم وعلى أهل الروم بروميتهم وعلى أصحاب المقالات بلغاتهم».[1]

وعلى نفس الطريق سار الإمام محمد الجواد عليه السلام، فقد كان مخالفوه (من الواقفة، بل والزيدية في الشيعة) ومن أتباع مدرسة الخلفاء كفقهاء وخصوصاً أولئك المتحفزين ضده من البيت العباسي، واستعانوا بمن كانوا يعتقدون فيه أنه أعلم أهل الأرض لكي يعجز (الصبي الذي لا فقه له كما زعموا).

ولذلك فقد عقد يحيى بن أكثم معه مجالس متعددة لكي (يحرجه) في ما ظن بأعقد الأسئلة، وسنعرض إليها وننبه عليها فيما يأتي من الصفحات إن شاء الله تعالى.

المجلس الأول:

قد ذكره الشيخ المفيد محمد بن النعمان العكبري في كتابه الإرشاد، بتفصيل بينما ذكره غيره باختصار ولذلك سننقل النص عن كتاب المفيد، فقد ذكر في أول الأمر حوار العباسيين مع المأمون وطلبهم منه التريث في تقريب محمد بن علي الجواد (ابن الرضا) وانهم لتوهم قد استراحوا من هَمٍ كان عندهم وهو


[1] الصدوق: عيون أخبار الرضا ١/١٤٠ وقد مر في حاشية سابقة، الإشارة لمصادرها.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست