responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 102
وبالمفهوم من أحد الطرفين، امّا من جهة الإنفعال، كما في خبر سماعة عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن الرجل يمر بالماء، وفيه دابة ميتة قد أنتنت؟ قال: إذا كان النتن الغالب على الماء فلا تتوضأ ولا تشرب‌[1]. يكون بمفهومه عدم الانفعال، إنْ لم يكن النتن غالباً. أو من جهة الانفعال بما في خبر الصدوق، قال: سأل الصادق عليه السلام عن غدير فيه جيفة؟ فقال: إن كان الماء قاهراً لها لا يوجد الريح فيه بتوضأ واغتسل‌[2]. يكون مفهومه عدم التوضأ إنْ كان الماء مقهوراً من حيث الريح. بل قد يستأنس لذلك، لو لم نقل بدلالته، كما تمسك به المحقّق الخوانساري في «جامع المدارك». وكذلك خبر داوود بن سرحان، قال: (قلت لأبي عبداللََّه عليه السلام: ما تقول في ماء الحمام؟ ـ قال: هو بمنزلة الماء الجاري)[3]. حيث يستظهر منه أنّ الجريان في الماء له خصوصية من جهة عدمانفعاله، حيث يُنّزل ماء الحمام عليه. واحتمال اهماله من جهة التنزيل من حيث عدم الانفعال وغيره، واضح الدفع، لما يفهم ذلك من سياق هذه الألفاظ. نعم، يشكل من جهة عدم دلالته، بأنّ ما هو المعتبر في الماء الجاري المنزّل عليه هل هو الكر أولاً؟ كما عن الآملي قدس سره في «المصباح» ولكنه لا يخلو عن اشعار بعدم الانفعال، لأنّ الغالب ظهوره في وجود الماء الجاري الغير المنفعل في الخارج بحيث ينصرف إليه، وكونه هوالمتبادر إلى الاذهان، غير بعيد، فلا يفيد الاستدلال على المطلوب، كما زعمه الخوانساري رحمه الله. ومثله حديث «الفقه الرضوي» بقوله: ماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري، إذا كانت له مادّة[4]. ويرجع القيد إلى‌ََ صدره. بل قد يستدل لذلك من

[1] الوسائل: الباب 3 من أبواب الماء المطلق الحديث 6. P

[2] الوسائل: الباب 3 من أبواب الماء المطلق الحديث 13. P

[3] الوسائل: الباب 7 من أبواب الماء المطلق الحديث 1. P

[4] مستدرك الوسائل الباب 7 من أبواب الماء المطلق الحديث 2.P

نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست