responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 125
صاحب «الجواهر» قدس سره تبعاً للمحقّق وصاحب «المستند» وبعض آخر من المتأخِّرين. بل هو مقتضى إطلاق فتاوي المتقدمين، كما في «كشف اللثام». ولم يتعرض أحد منهم الّا من شذ وندر في طرفي الاثبات أو النفي، خلافاً لأكثر المتأخِّرين، وبل وجلّ المعاصرين من المحشِّين على‌ََ «العروة» من اعتبار الكرية، إمّا في المادّة وحدها كما عن بعض، أو المجموع مع ما في الحياض كراً، كما عن السيّد في «العروة» وكلّ من علّق عليها على‌ََ ما حقّقناه، وهذا هو الأقوى عندنا. فلنا هاهنا دعويان: {aالدعوى الاُولى‌ََ:a} كون ماء الحمام بمنزلة الجاري، إذا كانت له مادّة، وقد قام عليه الإجماع تحصيلاً ونقلاً، بل لم نعرف خلاف ذلك من أحد، لما دلّت عليه الأخبار الكثيرة بحيث صارت مستفيضة، وبعضها صحيحاً ومعتبراً وبعضها الآخر منجبراً بعمل الأصحاب ومصححاً بنقل أصحاب الإجماع عنه مطلقاً، كصفوان بن يحيى‌ََ وداود بن سرحان حيث قالا: قلت لأبي عبداللََّه عليه السلام: ماتقول في ماء الحمام؟ قال: بمنزلة الماء الجاري‌[1]. وخبر قرب الاسناد، عن اسماعيل بن جابر، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام قال: ابتداني فقال: ماء الحمام لا ينجسه شي‌ء[2]. وخبر ابن أبي يعفور في حديثٍ: إنّ ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضاً[3]. وخبر الهاشمي، قال: سُئل عن الرجال يقومون على الحوض في الحمام، لا أعرف اليهودي من النصراني، ولا الجُنب من غير الجُنب؟ فقال: تغتسل منه ولا يغتسل من ماء آخر فانه طهور[4].

[1] الوسائل: الباب 7 من أبواب الماء المطلق الحديث 1. P

[2] الوسائل: الباب 7 من أبواب الماء المطلق الحديث 8. P

[3] الوسائل: الباب 7 من أبواب الماء المطلق الحديث 7. P

[4] الوسائل: الباب 7 من أبواب الماء المطلق الحديث 6. P

نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست