responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 155
أدخلت يدك في الماء ففيها شي‌ء من ذلك‌R}، الواقع في خبر أبي بصير السابق، وإن كان لا يخلو عن بُعد في الجملة، إلّاأنّه مع ملاحظة العموم الموجود في مرجع الإشارة، بكون البول في اليد، قد يكون بعينه وآخر أثره، كما هو الأكثر وقوعاً، يوجب رفع الاستبعاد المذكور، كما لا يخفى‌ََ. كما أنّه يجيب عن مثل خبر محمّد بن مسلم الدالّ على الحكم بلزوم الغسل مرّتين في المركن، بناءً على‌ََ عدم كون المركن بقدر الكرّ كما هو الظاهر، أوّلاً: بأنّه كيف فرض الثوب الذي أصابه البول متنجّساً، حتّى يحتمل عدم انفعال الماء القليل به، إذ من الممكن أن يكون نفس رطوبة البول موجودة غايته الإطلاق الشامل لكلا فرديه. فنقول: كيف يصحّ فيما إذا كانت عين البول موجودة، الغسل في المركن مرّتين مع فرض وجود الماء القليل فيه، حيث يوجب في أوّل ملاقاته سراية نجاسته إلى الماء حتّى على‌ََ مذاق الخصم، لتحقّق الملاقاة مع النجاسة العينيّة، كما لايخفى‌ََ. وثانياً: من إمكان أن يكون المراد هو الغسل للثوب مع ظرفه معاً، أي يصيب الماء القليل حتّى يسري فيصير كلاهما طاهراً، فحينئذٍ لا يكون الأمثل سائر التطهيرات بالماء القليل، مع اشتماله للدفع فيظهر، ولو لاقى‌ََ نجساً فضلاً عن المتنجّس. هذا كما احتمله في «الجواهر» فراجع. وثالثاً: الأقوى عندنا هو أن يكون حرف (في) في قوله (في المركن) بمعنى الباء، كما يكثر ذلك في استعمالات العرب، كما نقله صاحب «معجم النحو»[1]، وذلك إلى شهرة مثل هذا الاستعمال واستشهد على ذلك بشعر زيد الخيل، حيث يقول: {Sويركب يوم الروع منّا فوارس #يصيرون في طعن الأباهر والكلى‌S} حيث استعمل (في) بمعنى الباء. فعلى هذا يكون في المقام بحذف المضاف، وهو الماء، أي اغسله بماء المركن مرّتين، وإن غسلته في ماء جار فمرّة واحدة، ويكون المركن،

[1] معجم النحو: 267.P

نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست