responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 168
{aالثاني:a} أن يكون الاعتبار بلحاظ التحرّز عن صورة اختلاف سطح الماء الطاهر مع الماء المتنجّس، حيث أنّه لابدّ من الدفعة في ذلك، ولا يكفي مجرّد الاتّصال. {aوفيه أوّلاً:a} هذا لا يصحّ إلّاعلى القول بعدم تقوّي السافل المتنجّس بالعالي المعتصم، مع أنّ الحقّ خلافه. {aوثانياً:a} إنّه يصحّ على فرض لزوم الممازجة، وإلّا فإنّ من لا يعتبر ذلك ويقول بالتقوّي المذكور، فإنّه لا يحتاج إلى اعتبار الدفعة. مضافاً إلى أنّه كيف يستثنى صورة تساوي سطح المائين، فإنّه لا معنى له إلّا بالاتّصال لمن يقول بكفايته، دون من يقول بالامتزاج لمن يذهب إلى الممازجة، وذلك واضح. {aالثالث:a} أن يكون الوجه في اعتبارها، هو وجود نصّ فيه وتصريح في الأصحاب كما ادّعاه المحقّق الثاني في «جامع المقاصد»، وأورد عليه صاحب «المدارك» بأنّا لم نقف على نصّ، ولم نطّلع على أحد يدّعيه وينقله، أمّا تصريح الأصحاب إذا لم يكن مستنده نصّ فليس بحجّة، لكن أورد صاحب «الجواهر» قدس سره على «المدارك» بقوله: إنّ عدم الوجدان لا يدلّ على عدم الوجود، إذ يعدّ المحقّق بمنزلة الإرسال، ويجبره عمل الأصحاب. هذا، ولكن الإنصاف كما عليه المحقّق الآملي قدس سره في «المصباح»: أنّ الإرسال لا يثبت إلّابوجود نصّ بألفاظه مرسلاً، لا ما يدّعى وجوده دون نصّ ثابت. ولكن أقول: إنّ دعواه لا يخلو عن مسامحة، لأنّه إذا وجد عين النصّ، ووجدنا عمل الأصحاب بحيث يوافق ذلك فهو ينجبر، ولعلّه من جهة إمكان كشف ذلك عن الاستناد في الجملة، إذا لم يكن في ذلك نصّ غيره. نعم، إشكاله بأنّ شهرة القدماء هي الجابرة لا المتأخِّرين، في غاية المتانة، وأمّا تحسينه لتوجيه المحقّق الهمداني للنصّ، بكون المراد هو النصّ الوارد في ماء الحمّام، فمّما لا وجه له، لوضوح عدم استفادة اعتبار الدفعة في ماء الحمّام، إذ لا يكون الماء الموجود في المادّة مندفعاً على ماء
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست