responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 74
الفجر - كما عليه المقدس الأردبيلي قدس سره وغيره - بل لابدّ من إتيانه قبل الطلوع، فحينئذٍ يقع الإشكال في أنّ الصوم حيث لا يكون واجباً إلّامن أوّل وقت الطلوع، ولا يجب قبله، فكيف يمكن تحقّق وجوب الغُسل الذي هو مقدّمة للصوم قبل وجود وجوب الصوم، إلّايعدّ هذا من باب لزوم تقدم المعلول على العلّة الذي ثبت محالية؟ فكيف التخلص عن ذلك؟ {aقلنا:a} الأقوال فيه كثيرة ومضطربة، فقد استخلص بعضٌ مثل ابن إدريس الحلي ومن تبعه بجعل الوجوب المتعلّق به وجوباً نفسياً، فلا ينافي كونه واجباً قبل الصوم. ويرد عليه: أنّه يلزم أن يكون وجوبه غير منوط بآخر الوقت، كما يظهر ذلك من كلام المحقّق في «الشرائع» بقوله: (يجب قبل طلوع الفجر ليوم يجب صومه بقدر ما يغتسل الجنب، بل لو أراد الإتيان في اليوم الذي كان قبله كان واجباً أيضاً) وهو واضحٌ مع عدم وجود دليل على‌ََ ذلك، كما عرفت تفصيله سابقاً فلا نعيد، هذا أحد الأقوال. وقولٌ بكونه واجباً غيريّاً شرعيّاً بوجوب المتعلق على الصوم، إلّاأن‌ ـ وجوبه مطلق حالي والواجب استقبالي، والزمان يكون ظرفاً للواجب لا الوجوب، فيصير هذا هو الواجب المعلّق، كما ذكره صاحب «الفصول»، لا الواجب المشروط الذي كان وجوبه أيضاً مشروطاً، فيترشّح من ذلك الوجوب المطلق وجوبٌ لتلك المقدّمة قبل وقت الواجب، وهذا هو الظاهر من كلام صاحب «الجواهر» و «مصباح الفقيه» مع فرق بينهما من جهة أنّ صاحب «الجواهر» يجعل الغُسل قريباً بوقت الصوم شرطاً لصحّته، فهو واجب بذلك الوجوب لا مطلق الغسل الواقع قبله بوقت وسيع، خلافاً للفقيه والهمداني فإنّه يحكم بما يقتضي لازم كلامهما من كون الغُسل في وقت وسيع أيضاً واجباً غيرياً، ولذا استشهد بعدم جواز النوم في أوّل الليل لمن يعلم عدم الانتباه فيصبح جنباً. وقول بكونه واجباً نفسياً تهيئياً وهو ما اختاره صاحب «المدارك» قدس سره في وجوب التعلّم للأحكام الشرعية قبل البلوغ، أو قبل وقت الواجب،
نام کتاب : BOK36979 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست