نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 104
أحاديث الفضائل هذه، أُخذ كلامه كإقرار واعتراف من أئمة أهل البيت بها
وطار بها أتباع تلك المدرسة كل مطار! وإن ردها وكذبها أثار عليه المتحمسون من
أتباع المدرسة تلك بل ربما أوذي على أثر ذلك. فهي أسئلة ملغومة لا تفتش عن الحقيقة
من السائل ولا ترتب أثراً على الجواب بمعنى أنه عندما يتبين له خطؤها سيترك
الاعتقاد بها! وإنما الغرض منها تفجير المسؤول المجيب من خلال جوابه!
2/ كانت إجابات الإمام الجواد عليه السلام مدهشة في
علميتها وأدبها! فهو في نفس الوقت الذي أشار بشكل غير مباشر إلى أنها موضوعة
ومكذوبة على رسول الله بأمره واضع الأخبار هذه بالتأمل فيما قاله رسول الله من أنه
ستكثر عليه الكذبة! وأن من كذب عليه متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار! أضاف إلى ذلك
ردًا علميًّا عليها وبين عوارها وخطأها من خلال عرضها على القرآن والسنة النبوية.
فعلّم الحاضرين ومن سيصل لهم الحوار والنقاش منهجا في التعامل مع أحاديث الفضائل
المنحولة.
3/ إن الإجابات كانت تركز على نقطتين أساسيتين؛ الأولى: أن هذه الأحاديث
المزعومة مخالفة لآيات القرآن الكريم، وكأن
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 104