responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 106

هذا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فمن أراد السؤال فليسأل. فقام إليه رجل من القوم فقال له: ما تقول في رجل قال لامرأته: أنت طالق عدد نجوم السماء؟ قال: طلقت ثلاثاً دون الجوزاء[1]! فورد على الشيعة ما زاد في غمهم وحزنهم.

ثم قام إليه رجل آخر فقال: ما تقول في رجل أتى بهيمة؟ قال: تقطع يده، ويجلد مائة جلدة وينفى. فضج الناس بالبكاء.

وكان قد اجتمع فقهاء الأمصار، فهم في ذلك إذ فتح باب من صدر المجلس، وخرج موفق الخادم ثم خرج أبو جعفر (الجواد) عليه السلام وعليه قميصان وإزار وعمامة بذؤابتين، إحداهما من قدام، والأخرى من خلف، ونعل بقبالين، فجلس وأمسك الناس كلهم، ثم قام إليه صاحب المسألة الأولى، فقال:

يا ابن رسول الله، ما تقول فيمن قال لامرأته: أنت طالق عدد نجوم السماء؟ فقال له: يا هذا، إقرأ كتاب الله، قال الله تبارك وتعالى: { الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }[2] في


[1] وهذه هي نفس فتوى فقهاء مدرسة الخلفاء، ففي عيون الأخبار ٤/‌١٢١ لابن قتيبة الدِّينَوري، (ت ٢٧٦) قال: طلّق رجل امرأة عدد نجوم السماء؛ فقال ابن عبّاس: يكفيه من ذلك هقعة الجوزاء (يريد أنها تبين منك بعدد كواكب الهقعة وهي ثلاثة). وسيأتي في مقابل هذا جواب الإمام الجواد عليه السلام.

[2] سورة البقرة:229

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست