نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 107
الثالثة. قال: فإن عمك أفتاني بكَيْتَ وكيْت. فقال له: يا عم، اتّقِ الله،
ولا تُفتِ وفي الأمة من هو أعلم منك.
فقام إليه صاحب المسألة الثانية، فقال له: يا بن رسول الله، ما تقول في رجل
أتى بهيمة؟ فقال: يعزر ويحمى ظهر البهيمة، وتخرج من البلد، لا يبقى على الرجل
عارها!.
فقال: إن عمك أفتاني بكيت وكيت. فالتفت وقال بأعلى صوته: لا إله إلا الله،
يا عبد الله، إنه عظيم عند الله أن تقف غداً بين يدي الله فيقول لك: لم أفتيت
عبادي بما لا تعلم وفي الأمة من هو أعلم منك؟
فقال له عبد الله بن موسى: رأيت أخي الرضا عليه السلام وقد أجاب في هذه المسألة بهذا الجواب.
فقال له أبو جعفر عليه السلام: إنما سئل
الرضا عليه السلام عن نباش نبش قبر امرأة
ففجر بها، وأخذ ثيابها، فأمر بقطعه للسرقة، وجلده للزنا، ونفيه للمثلة، ففرح القوم
[1].
ملاحظات وفوائد:
1/ إن الإمامية في ذلك الوقت بل قبله قد نضجت عندهم ثقافة
[1] الطبري
(الإمامي)؛ محمد بن جرير: دلائل الامامة ص ٣٩٠ / ويوسف بن حاتم
الشامي المشغري العاملي(ت 664) في الدر النظيم ص ٧٠٥
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 107