responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 121

في جملة واحدة واستدل عليهما بآية { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ}[1].

ومنها سيثبت أيضًا أن الخمس في أرباح المكاسب كان سيرة جارية بين الشيعة الذي يؤدونه إلى أئمتهم، بشكل مستمر، وللإمام الجواد منذ إمامته قبل نحو ستة عشر عاماً، حتى إذا جاءت هذه السنة 220 هـ خفف عليهم فلم يأمرهم بأدائه إليه. ومعنى هذا التخفيف والتوقف بالتالي كونه سيرة مستمرة سابقة! ومنه يكتشف أن ما يقال من أن الأئمة لم يكونوا يقبضون الخمس أو يطلبونه ليس صحيحا[2].

بل إنه يؤكد في هذا على أن «من كان عنده شيء من ذلك فليوصله إلى وكيله، ومن كان نائياً بعيد الشقّة فليتعمّد لإيصاله ولو بعد حين» ولينْوِ إيصاله ويخطط له فانّ نية المؤمن خير من عمله.

وبمناسبة الحديث عن ضيق وضع الشيعة في زمان الإمام الجواد سنعرض إلى نقل صورة مختصرة عن وضع الإمام السياسي وشيعته في زمانه في نقاط:


[1] سورة الأنفال: 41

[2] تفاصيل خمس أرباح المكاسب وتاريخه تجده في سلسلة: قصة تشريع العبادات في الإسلام للمؤلف.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست