نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 127
محرم 220 هـ وأبقي فيها إلى أن سمه المعتصم بالتعاون مع زوجته أم الفضل
بنت المأمون (بنت أخ المعتصم).
وتُنقَل بعض الحوادث - بشكل غير مرتب - في هاتين السفرتين، ولكنها تشير إلى
طبيعة المعتصم العباسي وعلاقته التآمرية المتشنجة مع الإمام الجواد، وأنه كان
سينتهي في هذه المسيرة إلى التخلص من الإمام.
فقد نقل ابن حمزة الطوسي في ثاقب المناقب عن ابن أورمة قال: إن المعتصم دعا
جماعة من وزرائه وقال: اشهدوا لي على محمد بن علي بن موسى الرضا زورًا واكتبوا
بأنه أراد أن يخرج.
ثم دعاه فقال: إنك أردت أن تخرج عليَّ!.
فقال: والله ما فعلت شيئًا من ذلك!
قال: إن فلانًا وفلانًا شهدوا عليك، وأحضروا فقالوا: نعم، هذه الكتب
أخذناها من بعض غلمانك.
قال: وكان جالسًا في بهو، فرفع أبو جعفر عليه السلام يده وقال: اللهم إن كانوا كذبوا عليّ فخذهم!.
قال: فنظرنا إلى ذلك البهو يرجف ويذهب ويجيء، وكلما قام واحد وقع، فقال
المعتصم: يا بن رسول الله، تبت مما قلت، فادع
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 127