responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 128

ربك أن يسكنه. فقال: اللهم سكّنه! وإنك تعلم بأنهم أعداؤك وأعدائي.

وبالرغم من أن هذه الرواية وأمثالها تنقل في باب الكرامات والمعاجز إلا أن مقدمتها تشير إلى ما نحن بصدده من تآمر المعتصم العباسي ووزرائه على الإمام عليه السلام وترتيب المبررات من أجل القضاء عليه.

وهكذا ما نقله الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) من أن أحمد بن أبي دؤاد القاضي، قد قال له المعتصم - وكأنّ في نيته أن يصنع ذلك كما يزعم -: ما ترى العلائية (الشيعة) تصنع ان أخرجنا إليهم أبا جعفر سكران ينشى مضمَّخا بالخلوق؟[1]

وبالطبع فإن المعتصم العباسي الأحمق كان يحتمل أن الإمام كما هو حال سائر قضاته الذين يسهر معهم ويشرب، فهذا يلبس عمة وذاك يلبسها! وهذا ما يشير إلى جهله الذي سبق أن أشرنا إليه..

وسيجرب ابنه المتوكل العباسي فيما بعد المحاولة مع ابن الإمام الجواد، عليِّ الهادي عندما كان المتوكل (محيي السنة كما


[1] الطوسي: اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ٢/٤١٧

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست