responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 136

وأنزلوها في بيت موسى بن خزرج بن سعد الأشعري، قال: وفي أصح الروايات أنه لما وصل خبرها إلى قم استقبلها أشراف قم وتقدمهم موسى بن الخزرج، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرها إلى منزله، وكانت في داره سبعة عشر يوما ثم توفيت رضي الله عنها، فأمر موسى بتغسيلها وتكفينها وصلى عليها ودفنها في أرض كانت له وهي الآن روضتها، وبنى عليها سقيفة من البواري، إلى أن بنت زينب بنت محمد بن علي الجواد عليه السلام عليها قبة»[1].

3/ ميمونة بنت الجواد: لها ذكْرٌ من غير معلومات في عدد من المصادر[2] ومن الملاحظ في هذه المصادر اختلاف عدد البنات ما بين اثنتين وثلاث وأربع واختلاف أسمائهن[3] أيضًا .


[1] المجلسي: بحار الأنوار ٤٨/٢٩٢

[2] ذكرت في حاشية الفصول المهمة في معرفة الأئمة ٢/ ٣٧٩ (ابن الصباغ) تحقيق سامي الغريري وأشار إلى أنها ذكرت في ينابيع المودّة: 385، الاتحاف بحبّ الأشراف: 64، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 368، كفاية الطالب: 458، الشجرة الطيبة

[3] وأحيانا يصل الاختلاف في الاسم إلى ذات المصدر الواحد؛ فأنت ترى الشيخ الحر العاملي رضوان الله عليه في إثبات الهداة ٥/ ١٠٧ يذكر الحديث على أن اسمها حكيمة كما في صفحة 107: عن أحمد بن إبراهيم قال: دخلت على حكيمة بنت محمّد بن علي الرضا عليه السلام فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها؟ فسمَّتْ لي (يعني ذكرت أسماءَ) من تأتمُّ بهم، ثم قالت: والحجة بن الحسن بن علي فسمته، فقلت لها: جُعِلتُ فداكِ معاينةً أو خبرًا؟ فقالت: خبرًا عن أبي محمد عليه السلام..

بينما هو في ص ١٢٧ من نفس الكتاب يروي الخبر عن نفس الراوي بقوله: عن أحمد بن إبراهيم قال: دخلت على خديجة بنت محمّد بن علي عليه السلام سنة اثنين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: فلان بن الحسن وسمّته فقلت لها: جعلت فداك معاينة أو خبرا؟ قالت: خبرا عن أبي محمّد عليه السلام.. الى آخر الرواية! فهناك حكيمة بنت الجواد وهنا خديجة. ويَبعُد أن تكون حادثتين بمعنى أنه دخل على حكيمة وأخرى على خديجة وجرى نفس السؤال وأجابت كل منهما بنفس الجواب!

وفي غيبة الشيخ الطوسي، ص ٢٥٨ ذكر مصحِّحا الكتاب أن الاسمَ في أصل الكتاب كان خديجة ولكنهما أثبتا حكيمة اعتمادا على البحار وغيره.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست