نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 137
نعم ذكر العلامة المجلسي[1] في حديثه
عن موسى المبرقع أخيهن أنه بعد رجوعه الى قم التحقت به أخواته؛ وذكر منهن ميمونة.
وأنها كأختيها زينب وأم محمد مدفونات بجنب فاطمة بنت موسى الكاظم (المعصومة).
4/ خديجة بنت الجواد: يرد لها ذكْرٌ ورواية كما أشرنا في الهامش السابق بناء على بعض النسخ،
وإن كان الأقرب أن الرواية ترتبط بالسيدة حكيمة، لموقعها المتميز في زمان الإمام
الحسن العسكري، وبالذات في موضوع ولادة الإمام المهدي وما يرتبط بغيبته، وتنظيرها
لمن سألها بأنه كيف يمكن الاقتداء بمن وصيته لامرأة، تنظيرها ذلك بما حصل للإمام
علي بن الحسين عليه السلام حين كانت وصاياه - لفترة
من الزمن - تخرج بواسطة العقيلة زينب سترا عليه وحفاظا له[2].
هذا كله ما يرتبط بزوجة الإمام السيدة سمانة وأولادها.