responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 138

وأما ما يرتبط بزوجته أم الفضل (زينب) بنت المأمون العباسي؛ فسيتضح الأمر من خلال النقاط التالية:

الأولى: أن الإقدام على التزويج في تقديرنا مر بمراحل ثلاث: - تسميتها له وتعيين زوج لها، وهذا نحتمل أنه تم في سنة 202 هـ في نفس الفترة التي تم تزويج أختها لأبيه علي بن موسى الرضا عليه السلام، من قبل المأمون العباسي[1]، لأهداف كان يتوخاها المأمون.

ونحن نعتقد أنه لم يكن هناك مَفَرٌّ من قبول مثل هذا التزويج الذي يتقاتل الناس من أجله، بما يعني من القرب الأكيد من المنصب الأول في الدولة وما يجر ذلك من الأموال والمناصب والرفاهية الكاملة.. لم يكن هناك مفر من القبول حتى لو لم يكن الإمام عليه السلام راضيًا به من أعماق قلبه، فإن معنى ذلك إعلانُ المقاطعة ورفضُ (التشريف الملكي!) وهو ما لا يتحمله أهل الحكم، ولا ريب أن الحكمة هنا تقتضي القبول.

_ وفي سنة 204 كما نحتمل تمَّ عقد أم الفضل للإمام الجواد في بغداد على أثَر المجلس المعروف الذي تبين فيه فضل


[1] قال الطبري في حوادث سنة اثنتين ومائتين: وفيها زوّج المأمون علي بن موسى الرضا ابنته أم حبيب وزوج محمد بن علي بن موسى ابنته أمّ الفضل. أقول: نعتقد أن الصحيح كان تسميتها لها وإلا فلا معنى لأن يزوجها إياه في سنة 202إ هـ ثم يعود ويعقد عليها له في سنة 204 ويخطب الإمام خطبة النكاح إلى آخر ما ذكرناه في الصفحات السابقة.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست