responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 140

وفي نص أكثر تفصيلاً ينقله الخصيبي عن داود بن القاسم الجعفري(أبي هاشم) يظهر منها أن موضوع دخول الإمام بها كان محل اهتمام من قبل المأمون ومن غيره كالسيدة زبيدة زوجة هارون المكناة بأم جعفر، وأنها قالت للإمام الجواد أنها تحب أن يكون مع زوجته أم الفضل «بموضع واحد لتقر عيني وافرح واعرف أمير المؤمنين اجتماعكما»، ولكن هذه المحاولة لم تنته إلى النتيجة التي ترتجيها حيث يظهر أن أم الفضل طرقتها الدورة الشهرية في الوقت الذي كان مقررا أن يجتمع إليها الإمام عليه السلام [1].

وبعد قضاء مدة[2] في بغداد رجع الإمام الجواد بأم الفضل إلى المدينة، وكان الإمام خلال هذه المدة كما نقلنا آنفا قد تزوج منذ أكثر من أربع سنوات بسمانة وأنجب منها على الأقل ولديه الإمام الهادي وموسى المبرقع.

وكان من الطبيعي بالنسبة إلى مثل أم الفضل ألّا ترتاح إلى الحياة العادية الأقرب إلى الزهد والهدوء وهي التي عاشت حياة الترف والضجيج في القصور الملكية في بغداد، فكانت دائمة


[1] تفصيل الخبر في الهداية الكبرى، الحسين بن حمدان الخصيبي، ص ٣٠٣ وهناك كلام حول الخصيبي (أو الحضيني، أو الحصيني) وانتمائه إلى تيار الغلو، لكننا هنا لسنا في صدد إثبات أو نفي معجزة أو كرامة، وإنما في شرح خبر مختصر فيه تفصيل أجوائه.

[2] الطبري: المصدر السابق ٨/‌٦٢٣ «أنها أقل من سنة، بتصريحه بأنه «فلما كان أيام الحج خرج بأهله وعياله حتى أتى مكة، ثم أتى منزله بالمدينة فأقام بها».

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست