responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142

التي ستكون فيها في المدينة معه إلى حوالي سنة 218 هـ حين استدعاهما المعتصم إلى بغداد! فهل هناك تفسير لهذا الأمر[1] مع أنه أنجب خلال هذه الفترة بعدَ الولدين عليٍّ وموسى عددًا من البنات - تقدم ذكرهن - من مملوكته الفاضلة سمانة؟

الثانية: أن ما ذكره بعضهم من أن الإمام عليًّا الهادي أمه أم الفضل[2] خاطئ جزمًا! وكذلك ما ذكره آخرون من أنه يحتمل أو يقال[3]، فلا سبيل لقبوله بعد ملاحظة ما قدمنا من الكلمات. ومنها أن دخول الإمام الجواد بها وزفافها إليه كان بعد سنة 215 هـ بينما ولادة الإمام الهادي كانت في سنة 212 هـ على الصحيح بل حتى على القول الآخر من أن ولادته كانت في سنة 214 ه‌.


[1] وقد احتمل الشيخ الكوراني في كتابه الإمام محمد الجواد عليه السلام ص ٣٨٨ بأنها «قد تكون مريضة من صغرها بالمرض الذي عرف عنها في كبرها، وهو ناصور في موضع حساس»! وهو كلام قد يكون مقبولا لولا أن قضية الناصور وإصابتها به في أعضائها الأنثوية كما ورد في الروايات، إنما كان بسبب دعاء الإمام عليها لتآمرها عليه واشتراكها مع أعدائه في عملية الاغتيال وهذا يقتضي أن يكون متأخرا عن بداية زواجها وأنه إذا حصل لها فهو عقوبة ونتيجة دعاء الإمام عليه السلام.. فراجع ما سيأتي من الحديث عن موضوع اغتيال الإمام.

[2] موجز دائرة المعارف الإسلامية ٢٣/‌٧٣٢٨: تأليف مجموعة من المؤلفين ورد فيه: وتقرر بعض المصادر أن والدته (الهادي) هي أم الفضل ابنة المأمون، وهى وفق مصادر أخرى أم ولد مغربية اسمها سمانة أو سوسن. والرواية الأخيرة هي الأكثر احتمالا.

[3] الدِّيار بَكْري (ت ٩٦٦): تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس ٢/‌٢٨٧ في ذكره للإمام علي الهادي قال: يكنى أبا الحسن ويقال له أبو الحسن الثالث ولقبه الهادي لكنه مشتهر بالتقي أمه أم ولد اسمها سمانة وقيل أمه أمّ الفضل بنت المأمون.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست