responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144

وإذا أراد أحدهم ألّا يخذلَ ضميره أضاف إلى ذلك قوله «ويقال إنه سُمَّ».[1]

إلّا أن مصادر الإمامية[2]وبعض مصادر مدرسة الخلفاء تشير إلى أن وفاته لم تكن طبيعية وإنما بفعل فاعلٍ، وأسهلُ طريقةٍ كانت متبعةً لدى العباسيين وأخفاها هي التسميم، وقد تحدثنا في كتابنا كاظم الغيظ [3]كيف أن هذه الطريقة والوسيلة استخدمها العباسيون لاغتيال خصومهم، بل أحيانا منافسيهم في نفس العائلة من رجال ونساء!!

ولم نطّلعْ تاريخيًّا أيام العباسيين على حالةٍ تم فيها الفحص على المتوفَّى وكشف سبب وفاته، وإنما كانت تطوى القضية وتسجل على أنها وفاة طبيعية إلا ما نُقل في شأن الإمام موسى بن


[1] الهيتمي المكي؛ أحمد بن حجر: الصواعق المحرقة ص ٢٠٨.

[2] فمنهم علي بن الحسين المسعودي (ت 346) في إثبات الوصية والشيخ محمد بن علي الصدوق (ت 381) في كتابه الاعتقادات، والطبري الإمامي (ت القرن الرابع) في دلائل الإمامة ويأتي نقل الرواية عنه، والحسين بن عبد الوهاب (ت القرن الخامس) في عيون المعجزات حيث نقل رواية ذلك، وصرح الفتال النيسابوري (ت 508) في روضة الواعظين إلى أنه قبض ببغداد قتيلا مسموما ونحوه ذكر ابن شهراشوب في المناقب قبض ببغداد مسموما ونقل الرواية، وأبو الفتح الاربلي(ت 693)عبر بنفس العبارة ونقل المجلسي (ت 1111) في البحار عبارة الفتال النيسابوري مفتتحا بها باب الحديث عن شهادته من دون تعليق عليها مما يشير إلى موافقته عليها، وصرح السيد نعمة الله الجزائري (ت 1112) في الأنوار النعمانية صرح بما سبق، وذهب الشيخ صالح آل طوق القطيفي إليه في رسائله، ونقل ذلك عن الشيخ الكفعمي أيضا.. ولو أردنا التتبع لطال المقام ولكن أوردنا ما سبق كنماذج.

[3] آل سيف؛ فوزي: كاظم الغيظ؛ الإمام موسى بن جعفر 216.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست