نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 28
وسيأتي الحديث في صفحات قادمة عن تحليل صغر السن وكيف أنه لا يمنع -
بالضرورة - المقامات العالية من العلم والإمامة وأمثالها، وإنما قد يمنع ذلك فيما
هو مشاهد عند الناس ومعتاد لهم، وهذا لا يكفي في إثبات الممانعة.
وأما
المرحلة العملية:
فقد برهن عليه السلام من خلال
ممارسته لمهام الإمامة وأولها تفصيل الشريعة ومعارف الدين على أنه كآبائه الكرام
قد ورثوا علمها واضطلعوا بتبليغه، وما سئل في مسألة إلا وأجاب فيها بالجواب الصحيح
الذي لا يتعدى ما قرره آباؤه وأجداده، بل وأوضح لمن تصدى من غير أهلية كافية وجه
الحق والصواب.
فمن ذلك ما أجاب به على يحيى بن أكثم القاضي العباسي، وسيأتي بيان له
وتفصيل في الحادثة في الصفحات القادمة.
ومن ذلك ما أوضحه للحاضرين، مصححاً لما قاله عبد الله بن موسى الكاظم، حيث
جلس في صدر المجلس، وتصدى
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 28