responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 39

آخر[1]، فإن الإمام الرضا عليه السلام قد ترك ابنه الجواد في المدينة المنورة وعمره ست سنوات آنئذ، وبعد ذهاب الإمام الرضا كان يتواصل معه عبر الرسائل والكتب وكان يتقصد إظهار التوقير والتكريم له بدءا من تكنيته، وينقل عنه لأصحابه ما قاله له وما رد عليه فيه، وهكذا.

استشهد الإمام الرضا عليه السلام في سنة 203 ه‌، وقد تجاوز الإمام الجواد سن الثامنة، ومع شهادة أبيه الرضا انتقلت الإمامة إليه، بعدما أوصى أبوه مراراً ونص عليه في المدينة وخراسان وأعلم أصحابه وشيعته وغيرهم بخلافته إياه في منصب الإمامة[2]، وقد مر قسم من تلك النصوص والاشارات عليه في صفحات سبقت ونضيف هنا بعضها الآخر؛ فقد سأل صفوان بن يحيى الإمام الرضا عليه السلام - وظاهر الرواية أنهما كان في المدينة وقبل ذهاب الإمام إلى خراسان بمدة - قائلا: لا أرانا الله يومك فإن كان كونٌ -وفاة الإمام- فإلى من؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه، فقلت: جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين؟


[1] كتابنا (عالم آل محمد: الإمام علي بن موسى الرضا)

[2] الشيخ المفيد في الإرشاد ٢/٢٧٤ حيث قال: من روى النص عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في امامة الجواد عليه السلام هم: علي بن جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام وصفوان بن يحيى، ومعمر بن خلاد، والحسين بن بشار، وابن أبي نصر البزنطي، وابن قياما الواسطي، والحسن بن الجهم، وأبو يحيى الصنعاني، والخيراني، ويحيى بن حبيب الريان، وجماعة كثيرة.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست