نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 45
السيد الخوئي رحمه الله «أنها معلومة
الكذب وذلك فإن يونس بن عبد الرحمن كان من المشاهير، فلو أنه تكلم بمثل هذا الكلام
في جماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم، لشاع الخبر وذاع»[1]
ولا سيما عند الواقفية الذين كانوا لا يزالون على عنادهم وينتظرون مثل هذه المواقف
لتخريب بناء الإمامة.
3/ كما أننا لا نفهم موقف الريان بن الصلت بناء على هذا النص في أنه يشتمه
بأنه «ابن الفاعلة» وهو قذف صريح يستوجب الحدّ![2]
ولا نعتقد أن مثل هذا الكلام يصدر منه مع جلالة شأنه، في حق يونس الذي هو الآخر
عظيم الشأن!
وعلى أي حال فقد تمهد أمر الإمامة للإمام الجواد، وإن لم يكن بالسهولة التي
تمت لأجداده، ولكن كما كان لأبيه الرضا معاناة مع الواقفية فإنه أيضًا عانى معهم
ومع غيرهم ممن شكك في الأمر، وقد يأتي لنا حديث في موضوع إمامته ومواقف معاصريه
منها.
وبعد سنة تقريباً من شهادة الإمام الرضا عليه السلام، استقدم المأمونُ
[2] وربما
لهذه الجهة فإن الحسين بن عبد الوهاب قد روى الخبر في عيون المعجزات / 109 من دون
أن يكون فيه شتم الريان ليونس بن عبد الرحمن، كما نقل عنه الشيخ علي الكوراني في
كتابه الإمام محمد الجواد عليه
السلام ص ٥٥
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 45