responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 49

الخلفاء العباسيين كانوا يقرون في دواخل أنفسهم بتميز آل محمد على غيرهم من الفقهاء.

ومع ذلك أظن أن المأمون لم يكن يبالي على أيهما دارت الدائرة فهو مستفيد في الحالين، وسواء أغلب يحيى بن أكثم أو غلب الإمام الجواد، فهو رابح!

وجرت المناظرة الأولى: عندما سأل يحيى بن أكثم القاضي الإمام محمدا الجواد بقوله: ما تقول في محرم قتل صيداً؟ فأجابه الإمام بتشقيق السؤال إلى نحو عشرين فرعاً.. سوف نأتي على ذكرها وذكر اجوبتها في الفصل الخاص بدوره العلمي صلوات الله عليه.

بعد هذه المناظرة تم عقد الإمام الجواد على ابنة المأمون زينب - أم الفضل- وقد نقل المؤرخون خطبة العقد التي أنشأها الإمام عليه السلام، ثم إيجاب المأمون عقد النكاح له وتوليه تزويجه ابنته، وموافقة الإمام عليه السلام على ذلك.

ويحتمل أنه في هذه الفترة أيضًا تم عقد مجلس المناظرة الثاني والذي بيّنَ فيه الإمام بطلان ووضع قسم من الأحاديث التي صيغت على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله، في فضائل أعلام مدرسة الخلفاء ورموزهم وقد ناقشها الإمام عليه السلام بكل دقة وهدوء، مع

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست