responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 52

الأمر أو لا، لكن نهايات أمرها لا تفيد هذا المعنى كما أن البيئة التي عاشت فيها وهي بيئة مترفة عابثة في الغالب لا تساعد على أن ترغب في مثل بيئة الإمام الجواد عليه السلام.

10/ وعاد الإمام الجوادعليه السلام إلى المدينة المنورة بعدها، ولم يصطحب معه زوجته بنت المأمون، وسيتعين عليها أن تنتظر سنوات حتى تزف إليه في بغداد. ويأتي الحديث عن هذا ربما في فصل حياته الأسرية.

من نهايات سنة 204 هـ أو ربما 205 هـ وبعد رجوعه من بغداد إلى المدينة المنورة وإلى سنة 214 هـ ستكون المدينة المنورة محور نشاط الامام العلمي والتبليغي.

وقد واجه الإمام الجواد عليه السلام مواقف متنكرة لإمامته، وأخرى متسائلة تطلب الهداية، وثالثة حائرة.. ولكن الإمام عليه السلام تعامل مع كل فريق بما يقتضيه حاله وهدفه.. وسيأتي الحديث عن مواقف الناس تجاه إمامته في صفحات لاحقة.

ونظراً لإقامته الدائمة في المدينة وكون التشيع لأهل البيت قد انتشر في البلاد الإسلامية المختلفة، فكان لا بد من اعتماد طريقة المكاتبة في الإجابة على الأسئلة المختلفة التي ترده من خارج المدينة وكان يأتي بها في الغالب من يأتي للحج أو

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست