نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 53
العمرة وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله. وهذه الملاحظة وجدناها في حياة الإمام الرضا عليه السلام، ولمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة كتاب موسوعة مكاتيب الأئمة. وفي موسوعة
الإمام الجواد حيث نقل أكثر من 60 كتابا ورسالة متنوعة. «منها إلى وكلائه، ومنها
إجابات لأشخاص، ومنها رسائله لأبيه الرضا عليه السلام ورسالته إلى ابنه الهادي عليه السلام»[1] ومنها إلى أشخاص ذكرهم بأسمائهم.
وبالرغم من أن بعض العلماء احتملوا عدم حجية المكاتبَات لإمكان ابتنائها
على التقية (حيث أنها ستعتبر وثيقة بخط الإمام)، إلا أن الرأي المشهور والمنصور هو
أن حال المكاتبات كحال المشافَهات، وأن حملها على التقية لا بد له من قرائن
ومبررات، وهذه القرائن كما قد توجد في المكاتبات قد توجد في المشافهات. ولذلك يستدل
بالمكاتبات مشهور العلماء من غير توقف بعد سلامة سندها.
ما
نستفيده بشكل عام من المكاتبات:
قد نستفيد من هذه المكاتبات إشارة إلى انتشار التشيع في المناطق المختلفة
من العالم الإسلامي، بل ربما كان بعض أمراء وولاة الولايات أو المناصب شيعة لأهل
البيت عليهم السلام، وربما لم يكن
[1] الكوراني؛
الشيخ علي: الإمام محمد الجواد عليه
السلام ٢٩٢
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 53