نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 55
وأما قم والأهواز وبلاد الجبل فمن الواضح انتشار التشيع فيها ويشير إلى ذلك
وكلاؤه فيها. هذا فضلا عن مثل بغداد، والكوفة، والبصرة، وهمدان، والري.
وكذلك كان لا بد من اعتماد نظام الوكالة عن الإمام عليه السلام فانتشر وكلاؤه ونوابه في أنحاء البلاد الإسلامية.
وكلاؤه
ونوابه في البلاد:
بالرغم من أننا قد ذكرنا نبذة عن بعض أصحابه عليه السلام في كتابنا رجال حول أهل البيت ج 2؛ وأشرنا إلى ما قاموا به من أدوار وكذلك
في كتاب نظام الإدارة الدينية عند الشيعة الإمامية الذي يتناول أدوار الوكلاء
وأعمالهم وتعرضنا لبعض وكلائه عليه السلام، إلا أننا
هنا أيضًا نشير لبعض الأسماء.
فمنهم: إبراهيم بن محمد الهمداني[1]،
وكان قد توكل له
[1] قد
ذكره العلامة محمد علي الأردبيلي في جامع الرواة١/٤٧ فقال عنه:
إبراهيم بن محمد الهمداني، من أصحاب الرضا والجواد والهادي؛ وكيل الناحية كان حج
أربعين حجة كما في الخلاصة ويأتي عن رجال الكشي توثيقه في أحمد بن إسحاق وروى
توكيله وجلالة قدره في توقيع عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد عن عمر بن علي بن عمر
بن يزيد عن إبراهيم بن محمد الهمداني.
أقول: يستفاد من بعض مكاتباته أن بيئته التي
عاش فيها أولا لم تكن بيئة موالية، ولذلك كان يخشى على بناته من التزويج وأنه قد
لا يجد الكفوء، فكتبتُ - يقول - إلى أبي جعفر عليه السلام في التزويج؟
فأتاني كتابه بخطّه عليه السلام: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه، فزوّجوه، { إِلَّا تَفْعَلُوهُ
تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }.
وقد روى وروي عنه الكثير من الروايات في
أبواب مختلفة.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 55