responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63

الرابعة: أن جو الحادثة - على نقل ابن شهر آشوب - وتصريح ابن طلحة يشير إلى أن الحادثة كانت في بغداد، ولم يأت الإمام الجواد عليه السلام إلى بغداد إلا بعد شهادة أبيه وتوليه الإمامة، وقد استقدمه المأمون، فهل يناسبه والحال هذه أن يكون في الشارع مع الصبيان؟ سواء كان يلعب معهم أو كان يتفرج عليهم كما حاول بعضهم أن يرتب الحادثة؟ وكذلك ما فرض في الروايات على اختلافها بأن المأمون ذهب للصيد ورجع ولا يزال الصبيان يلعبون في هذا الشارع ومعهم الإمام الجواد واقف أو يلعب فكم يستغرق الذهاب للصيد والعودة منه من الوقت، ولا يزال الشارع يحتضن هؤلاء الصبيان والإمام واقف معهم؟

ومحاولة[1] تصحيح الأمر بأنه لعل الحادثة كانت في المدينة لأن الإمام الجواد لم يسكن في بغداد وهو صبي، كذلك ليست ناجحة لأن المأمون لم يعرف عنه أنه ذهب إلى المدينة في تلك الفترة حتى يلتقي بالإمام الجواد فيها وهو خارج للصيد.

الخامسة: وجدنا تعثرا في توصيف المأمون للإمام الجواد بحسب الرواية المذكورة؛ فبينما هو لا يعرفه في البداية وإنما يسأل عن اسمه، فإذا به بعد ذلك يقول: لقد دنا حتف هذا الصبي! وإذا به بعد ذلك يسأله عن أخبار السماوات؟ ولما أخبر


[1] الكوراني: الإمام محمد الجواد عليه السلام ١٢١

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست