responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 73

الاستيحاش والاستبعاد. وخصوصاً مع تأكيد الإمام السابق بل السابقين على أنه سيحدث هذا وسيكون امتحاناً للناس!

ويمثل هذا الموقفَ بشكل متميز: عليٌّ بن جعفر الصادق عليه السلام [1]، فإنه مع جلالة قدره علمًا وعلو نسبه شرفًا وموقعه بين الشيعة، كان يظهر ويعلن اعترافه بإمامة الإمام الجواد وتسليمه له، مع كون الإمام الجواد أصغر منه بنحو 47 سنة[2] وكونه عمًّا لأبيه عليٍّ الرضا عليه السلام: «فعن محمد بن الحسن بن عمار، قال: كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالساً بالمدينة، وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه الكاظم عليه السلام إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام المسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وآله، فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولا رداء، فقبل يده وعظمه فقال له


[1] ذكره السيد الخوئي في معجم رجال الحدِیث 12: 315، فقال ما خلاصته: قال الشيخ (الطوسي): «علي بن جعفر أخو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين، جليل القدر، ثقة، وله كتاب المناسك ومسائل لأخيه موسى الكاظم بن جعفرعليه السلام، سأله عنها: وقال الشيخ المفيد قدس سره: كان من الفضل والورع على ما لا يختلف فيه اثنان.

ونقل ابن أخيه الحسين بن موسى بن جعفر فقال: كنت عند أبي جعفرعليه السلام بالمدينة وعنده علي بن جعفر وأعرابي من أهل المدينة جالس، فقال لي الأعرابي: من هذا الفتى؟ وأشار بيده إلى أبي جعفرعليه السلام، قلت: هذا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: يا سبحان الله! رسول الله قد مات منذ مائتي سنة وكذا سنة، وهذا حدث كيف يكون هذا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله؟..فشرح له علي بن جعفر كيف صار الجواد وصي النبي.

[2] كانت ولادة علي بن جعفر الصادق سنة 148 وولادة الإمام الجواد 195 ه‌

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست