responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75

أصحابه والرواة عنه[1]. هذا إذا استثنينا رجال الواقفية الذين سيأتي ذكرهم.

ثانيا/ الواقفة والمتنكرون لإمامته: كانت هناك أقلية أصرت على الوقف وعدم الإيمان بالإمام الرضا عليه السلام، وهؤلاء كان من الطبيعي أن لا يؤمنوا بإمامة الإمام الجواد ما داموا لا يعتقدون بأبيه، فإن النص على الجواد وتنصيبه للإمامة هو من أبيه الرضا، وهم لا يعتقدون به!

وكان مقتضى الإنصاف أن لو كانوا في شبهة أن تزول هذه الشبهة؛ فإنهم زعموا أن الإمام عليًّا الرضا لما لم يولد له مولود فهو عقيم فإذن لا يكون إمامًا لأن الإمام لا يكون فيه نقص! مقتضى الإنصاف أن يتراجعوا عن هذا بولادة الإمام الجواد وأن يتوبوا عن مقالتهم، ولكنهم { جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا }[2]. هذا فضلا عما برز منه من العلوم التي برز نظيرها من آبائه المعصومين!


[1] فمنهم داود بن القاسم (أبو هاشم) الجعفري، وأيوب بن نوح بن دراج، والحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان، والحسين بن عبد الله النيسابوي والي سجستان والريان بن شبيب، وزكريا بن آدم القمي، وسعد بن سعد الأشعري، وصفوان بن يحيى البجلي، وعبد العزيز بن المهتدي القمي، وعبد العظيم الحسني، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن الصلت وعمرو بن سعيد الساباطي، ومحمد بن خالد البرقي ومحمد بن الفرج الرخجي، ومعاوية بن حكيم، وابن السكيت يعقوب بن اسحاق.. وغيرهم.

[2] سورة نوح: 7

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست