responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78

ذكرها في كتابنا عالم آل محمد. إلا أنه يعتبر بالقياس إلى أخيه المعتصم كدرة لفحمة!

فقد كان معروفا بذكائه وحبه للعلم وقدرته على المناظرات والمناقشات، وتقييم الأشخاص بحسب مقامهم العلمي، وكان من الناحية النظرية عارفا أن الحق مع آل محمد ولكنه من الناحية العملية كان الملك عنده والحكم فوق كل شيء، ولم يتجاوز إعجابه النظري بعلم أئمة الهدى وقدراتهم إلى التطبيق العملي. إلا في حدود الاحترام والتوقير.

وأما المعتصم فقد اجتمعت فيه صفات سيئة كثيرة، ولننظر لما قاله المؤرخون عنه:

فقد ذكرنا في صفحات سابقة كيف كان يكره الحضور في الكُتّاب والدرس إلى درجة أنه كان يغبط زميله الذي مات وصار مستريحا من الحضور!

وحتى عندما استمرت الدولة على المنهج الاعتزالي الذي بدأه المأمون عن قناعة به وفهم له، لما جاء المعتصم[1] كانت حواراته بالسياط والسجن والقتل حتى لمن يخالفه في اعتقاداته!


[1] ربما يكون لنا وقفة مع شخصيته عند الحديث عن سيرة الإمام علي الهادي حيث كانت معاصرته له طويلة نسبيا.

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست