responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 83

ولا معنى لأن يتقن مختلف العلوم من طبيعية ودينية وتاريخية وغيرها، ولم يعرف عنه أنه درس على يد مدرس معروف! فإذا كان هذا العلم يأتي بغير الطريق الطبيعي فلا فرق حينها بين أن يكون كبير السن أو صغيره!

ويمكن أن يتم رفع الاستغراب والاستبعاد هذا بطرق:

الأولى: التأكيد على قدرة الله سبحانه على إعطاء هذا المقدار من العلم والإمكانات فإنه على كل شيء قدير. وقد استعمل الإمام الجواد عليه السلام هذه الطريقة مع أحد المخالفين له والذي كان يشكك قائلا: إنّ شيعتك تدّعي أنّك تعلم كلّ ماء في دجلة ووزنه؟ وكنّا على شاطئ دجلة.

فقال عليه السلام: يقدر الله تعالى على أن يفوّض علم ذلك إلى بعوضته من خلقه أم لا؟

قلت: نعم! يقدر.

فقال: أنا أكرم على الله تعالى من بعوضته ومن أكثر خلقه[1].

وهذه الطريقة إنما ترفع الاستغراب وتثبت إمكان ذلك وعدم


[1] عبد الوهاب؛ حسين: عيون المعجزات ص ١١٨ وعنه الشيخ أبو القاسم الخزعلي: موسوعة الإمام الجواد عليه السلام ١/ ١٩٧

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست