responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 99

3/ إن الإمام عليه السلام قد أعجز يحيى بن أكثم في المفتتح والبداية، عندما شقق له السؤال بالفروع الكثيرة التي يتطلب كل فرع منها جوابًا خاصًا كما بيّنه له فيما بعد! وأدهشه عندما تعرض إلى تفاصيل تلك الفروع. وكانت من نتيجة الإعجاز في الجهة الأولى أن سكت مخالفو الإمام من بني العباس وبان عليهم انقطاع الحجة ولذلك أمر المأمون الإمام أن يخطب خطبة النكاح ليزوجه ابنته. ومن نتيجة القسم الثاني عندما طلب المأمون من الإمام أن يبين له ولهم تفاصيل ما شقق فروعه الأساسية، فأجاب عليه السلام عن كل فرع بما يناسبه أن هزموا في إعدادهم ودمر الله عليهم!

المجلس الثاني:

لا نعلم بشكل دقيق كم كانت الفاصلة بين هذا المجلس والمجلس الأول، فهل كان في نفس السنة التي استقدم المأمون فيها الإمام الجواد؟ أي سنة 204 ه‌، يحتمل أن يكون الأمر كذلك فإنه من الظاهر أن الإمام بعد مغادرته بغداد بعد عقده على أم الفضل بنت المأمون لم يرجع إليها إلا بعد حوالي 14 سنة، قريباً من وفاة المأمون وعندها يبدو أن الحاجة إلى (إحراج الإمام بالأسئلة) قد انتفت لا سيما وقد أصبح عمره نحو 23 سنة!

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست